الأزمات: 150 جسماً طائراً سقط في الأردن .. والأردنيون آمنون

التاج الإخباري -

قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، الاثنين، إن المواطن في الأردن لا يشعر بالتهديد، لكن المركز يهيب بالمواطنين أن يأخذوا موضوع الأجسام الجوية الطائرة بجدية.

وأضاف النعيمات خلال تصريحات إذاعية، أن الأجسام الطائرة في حال سقوطها تنشر شظايا لنحو 200 متر، وقد تصل درجات حرارتها عند السقوط لنحو 200 درجة مئوية.

وأوضح أنه يجب التوجه إلى المباني والابتعاد عن النوافذ في حال إطلاق صافرات الإنذار.

وأشار النعيمات إلى أن الخطر على الأردنيين هو فقط تساقط الأجسام من الأجواء.

وأكد أن كل ما تم الحديث عنه بشأن موضوع الإشاعات أو نقص الأغذية فإنه لا يندرج إلا ضمن “التهويل”.


تصنيف المخاطر

وبيّن النعيمات أن تصنيف الخطر يتم بناء على معرفة السيناريو الأسواء المتوقع وإمكانيات التعامل معه والظروف الحالية.

وبحسب النعيمات، فإنه منذ بداية الحرب بين إيران وإسرائيل لم يتعدى تصنيف الخطر المتوسط في الأردن، لذلك فإنه غير مقلق.

وبشأن مراكز الإيواء شدد نعيمات أنه جرى أخذ الحديث خارج سياقه، لأنها ليست ملاجئ، وإنما مراكز لأشخاص تقطعت بهم السبل بسبب الحالات الجوية أو الزلازل.

منازل الأردنيين آمنة

وتعد طبيعية بناء المنازل في الأردن، كافية لدرء مخاطر الأجسام الجوية الطائرة التي قد تسقط على الأراضي الأردنية، بحسب النعيمات الذي أكد أن ما يتجاوز 90 بالمئة من مخاطر الأجسام الطائرة تتلاشى في حال الاحتماء داخل المنازل.

ولفت النعيمات إلى أن عدد الأجسام التي سقطت على الأراضي الأردنية بلغ أكثر من 150 جسما طائرا، موزعة بين شظايا، صاروخ، كبسولة الوقود الدافعة للصاروخ، أو طائرة مسيّرة.

ويُسقط الأردن الأجسام الطائرة في الجو، لسببين، سياسي وأمني، السياسي لأن الأردن لن يكون طرفا في النزاع، والأمني هو حماية أرواح الأردنيين، وفقا للنعيمات.

التشويش على الأجسام الطائرة

وأردف مدير الاستجابة الإعلامية في مركز الأزمات، أنه يمكن التشويش على الجسم الطائر، من خلال تغيير الإحداثيات المرصودة مسبقا له، ما قد يتسبب بسقوطه في أماكن أخرى منها الأردن.

كما أكد أيضا، أنه يمكن تغيير فهم حسابات المسافة للطائرة المسيرة، حيث أنها قد تعيد فهم مسافة المتر بدلا من 100 سم لتكون 80 سم، مما قد يتسبب بسقوطها في الأردن.

وذكر النعيمات، أن بعض المسيرات تفقد قوتها الدافعة بسبب عطل فني، ما قد يتسبب بسقوطها أيضا في الأراضي الأردنية، مستدركا أنه لو جرى ترك هذه الأجسام، لحصل وفيات بالعشرات.

كما أعاد النعيمات التشديد على أن كتلة الجسم بحد ذاتها حتى لو كانت دون شظية تفجيرية، تكون خطرة جدا بسبب سرعة السقوط.

راديو هلا




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى