الاحتلال يثبت قرارات إخلاء جديدة لمنازل فلسطينية في سلوان لصالح المستوطنين
التاج الإخباري -
رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية، أمس الأحد، استئناف عائلة الرجبي على قرار إخلاء منزلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.وذكر مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس أن القرار الأخير للمحكمة يشكل تثبيتاً لإخلاء العائلة، بزعم ملكية الأرض ليهود من أصول يمنية تعود للعام 1881.
وكانت المحكمة المركزية قد رفضت في يوليو/تموز الماضي استئناف العائلة، ما دفعها للتوجه إلى المحكمة العليا التي رفضت الالتماس وأبقت على قرار الإخلاء.
وبحسب محافظة القدس، فإن العقار يتكون من 3 طوابق، تضم 3 شقق سكنية، ويؤوي 16 فرداً من العائلة.
يُشار إلى أن قرارات الإخلاء شملت أيضاً عائلتي عودة والشويكي خلال الأيام الماضية، في ذات الحي، لصالح مستوطنين.
وتعود بداية قضية حي بطن الهوى إلى دعوى قضائية رفعتها جمعية “عطيرت كوهنيم” عام 2015، بدعوى أن الأرض المقام عليها المنازل كانت ملكاً ليهود من اليمن قبل عام 1948.
وتُطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الجنوبية الشرقية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصلها عنهما سوى وادي قدرون بمسافة لا تتجاوز 300 متر.
ويواجه حي بطن الهوى، الذي يقطنه نحو 10 آلاف مقدسي، حملة تهويد واسعة، حيث يتهدد خطر الإخلاء أكثر من 80 عائلة، بحسب ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي في تصريحات سابقة.