امتحان الإنجليزي يُربك طلبة التوجيهي: صعب،و دقيق، ولا يراعي الفروقات

التاج الإخباري -

طلاب يشتكون وأستاذ يؤكد والتربية تبرر: امتحان الإنجليزي بين صعوبة الأسئلة وضعف التأسيس

شكاوى لـ"التاج" من صعوبة امتحان الإنجليزي للتوجيهي... و"التربية" توضح


سيلينا العمري


بعد أن وصلت "التاج الإخباري" شكاوى عدّة من طلبة الثانوية العامة حول صعوبة امتحان مبحث اللغة الإنجليزية، عبّر الطلاب عن استيائهم من أن الامتحان لم يراعِ الفروقات الفردية بينهم، ولم يأتِ بمستوى امتحانات السنوات السابقة.

ورد مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، محمد شحادة، قائلاً إن مبحث اللغة الإنجليزية يشهد شكاوى متكررة من الطلاب في كل عام، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود إلى مستوى الطلاب أنفسهم في اللغة الإنجليزية، ما يدفعهم لوصف الامتحانات بأنها "صعبة".

وأكد شحادة خلال حديثه لـ"التاج الإخباري" أن الوزارة راعت الفروقات بين الطلبة عند وضع الأسئلة لتتناسب مع جميع المستويات، مبينًا أن الوزارة ستقيّم مستوى صعوبة الامتحان بعد الانتهاء من عملية التصحيح.

من جانبه، قال أستاذ اللغة الإنجليزية محمد أبو الشباب إن الامتحان لا يمكن اعتباره سهلًا على الإطلاق، مشددًا على أن مستواه لا يراعي الفروقات الفردية بين الطلاب.

وبيّن أبو الشباب خلال حديثه لـ"التاج الإخباري" أن الامتحان تراوح مستواه من متوسط إلى صعب، واصفًا إياه بـ"الدقيق"، لافتًا إلى أن سؤال الفقرة الأدبية والدوائر تحديدًا احتاج إلى طالب متمكن من المادة بشكل عميق جدًا.

وأضاف أن الطالب الذي يسعى للحصول على علامة كاملة لا بد أن يكون متمكنًا من اللغة بشكل كبير، لأن الامتحان يحتاج إلى مهارات عليا ولا يتناسب مع مستوى غالبية الطلاب.

وردّ أبو الشباب على تصريح شحادة، متسائلًا عن غياب الرقابة عن الصفوف الأولية في مرحلة التأسيس، والتي ساهمت في تفاقم هذه الفجوة، حسب وصفه.

كما استنكر نظام التعديل الجديد لجيل 2008 بالتزامن مع تغيير المنهاج، مطالبًا وزارة التربية بتأهيل الطلاب بشكل مناسب قبل دخولهم هذه المرحلة، ومعالجة الفجوات التربوية التي ظهرت على السطح.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى