التاج الإخباري -

رفضت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة الذي اعتمد مجلس الأمن بأغلبية 13 صوتًا، معتبرة أنه يمهّد لفرض وصاية دولية على القطاع ويهدد الحقوق السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

وفي بيانها، شددت الحركة على أن القرار "ينزع غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة على الأرض"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وقواه كافة يرفضون أي آلية وصاية أو إدارة دولية للقطاع.

رفض قاطع لنزع السلاح
وأكدت الحركة رفضها المطلق لأي نقاش حول ملف نزع سلاحها، معتبرة أن هذا الملف "شأن وطني داخلي مرتبط بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وتقرير المصير".

وفي تعليقها على القوة الدولية المزمع نشرها، قالت حماس إن تكليفها بمهام داخل القطاع، خصوصًا ما يتعلق بنزع سلاح المقاومة، "يجرّدها من صفة الحياد ويجعلها طرفًا في الصراع".
وشددت على أن وجود هذه القوة يجب أن يقتصر على الحدود فقط، بهدف الفصل بين القوات ومراقبة تثبيت وقف إطلاق النار، وبإشراف كامل من الأمم المتحدة وبالتنسيق الحصري مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية.

خلفية القرار الدولي
وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر، أمس الإثنين، مشروع القرار الذي يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحلال السلام في غزة، بعدما صوّتت لصالحه 13 دولة، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.