حوارات للأردن عون مساحة حوار آمنة للحوار بين الشباب وصنّاع القرار لتعزيز المشاركة الوطنية
التاج الإخباري -
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان، دولة السيد فيصل الفايز الأكرم، أطلقت جمعية "عون الأردن" بالشراكة مع هيئة شباب كلنا الأردن سلسلة جلسات حوارية بعنوان *"للأردن عون"*، وذلك في إطار جهود مشتركة لتعزيز الحوار الوطني البنّاء بين الشباب الأردني وصناع القرار.وفي افتتاح الجلسة الحوارية التي عقدت في قاعة هيئة شباب كلنا الأردن في خلدا، قالت المديرة التنفيذية لجمعية عون الأردن، نور الدويري:
"إن هذه الجلسة تأتي ضمن مساعينا المستمرة لفتح مساحة آمنة ومفتوحة للنقاش حول القضايا الوطنية الملحة، وتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في رسم خارطة طريق لمستقبل الأردن.
نحن نؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتفعيل دور الشباب في الحياة العامة. وهي ضمن تنفيذ لتوجيهات الملكية إشراك الشباب مع صناع القرار "
واضافت الدويري ان الحوارات لم تقتصر على حوارت مفتوحة إنما ستكون مسجلة وستشمل كافة القطاعات والمحاور التي تحدثت عنها الأوراق النقابة الملكية وتوصيات اللجان الملكية السياسية والاقتصادية وتأثير كل ما يحدث على مستقبل الأردن من تحل اصدار تقرير حالة بلاد مقدم من الشباب وقادة الرأي والاختصاص لأصحاب القرار والجهات المعنية.
وأكد عضو مجلس الأعيان، الدكتور عمر العياصرة، خلال مشاركته في الجلسة، على أهمية الحوار المباشر مع الشباب، خاصة في ظل التحديات التي يمر بها الأردن والمنطقة. وقال:
"يمتلك الشباب الأردني طاقات خلاقة وأفكارًا بناءة تحتاج إلى بيئة حاضنة ومساحات حوار حقيقية، تُمكّنهم من الإسهام في رسم السياسات الوطنية وصناعة القرار."
من جانبه، شدد عضو مجلس الأعيان ومساعد رئيس مجلس الأعيان ، *الدكتور زهير أبو فارس*، على أن مجلس الأعيان يضع قضايا الشباب في مقدمة أولوياته. وقال:
"الحوار الصريح مع الشباب يعزز الانتماء الوطني ويحفّزهم على المشاركة الفاعلة في التنمية. كما أن لدى الشباب وعيًا وقدرات تؤهلهم للمساهمة في بناء مستقبل الوطن، ما يحتم علينا مواصلة اللقاءات الحوارية وتوفير منصات تفاعلية لهم."
كما أكد رئيس هيئة شباب كلنا الأردن، عبدالرحيم الزواهرة أن الهيئة ملتزمة بدورها في تمكين الشباب وإيصال صوتهم إلى مواقع القرار، لاسيما انهم ذراع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية إذ قال ان هذه اللقاءات تمثل نموذجًا للنهج التشاركي الذي نطمح إليه، وهي فرصة مهمة لتعزيز الثقة بين الشباب والمؤسسات الرسمية، وتكريس قيم الانتماء والهوية الوطنية.
وأكد الزواهرة ان دعم الفعاليات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني حيث صميم عمل الهيئة وتنفذ الرؤى الملكية.
وتخللت الجلسة نقاشات مفتوحة تناولت سبل تمكين الشباب، وتفعيل دورهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التركيز على أهمية استمرار هذه اللقاءات كمساحة ضرورية لتقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم بين الأجيال.
يُذكر أن سلسلة "حوارات للأردن عون" تهدف إلى:
1.تعزيز المشاركة الشبابية* في عملية صنع القرار الوطني.
2.سد الفجوة* بين الشباب والمؤسسات الرسمية.
3.تحفيز التفكير النقدي* والحوار الحضاري في بيئة ديمقراطية.
4.بلورة رؤى شبابية* ترفد السياسات العامة بتوصيات عملية متجددة.
وستُعقد الجلسات بشكل أسبوعي، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية والهيئة.