دول تحتكر ثروات العالم .. مليارديراتها يملكون 16 تريليون دولار!

التاج الإخباري -

في مؤشر غير مسبوق على عمق التحولات الاقتصادية العالمية، كشفت دراسة حديثة أعدّتها مجلة CEOWORLD بالتعاون مع معهد COSMOS Analytica عن ارتفاع تاريخي في عدد المليارديرات حول العالم، حيث بلغ عددهم هذا العام 3,028 مليارديراً، وهو أعلى رقم يتم تسجيله منذ بدء تتبع هذه الظاهرة الاقتصادية.



وبحسب الدراسة، بلغت الثروة الإجمالية لهؤلاء نحو 16.1 تريليون دولار، بزيادة قدرها تريليونا دولار مقارنة بالعام الماضي، ما يجعلهم يمتلكون ثروات تفوق الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم مجتمعة، باستثناء الولايات المتحدة والصين.

توزيع المليارديرات حول العالم:
الولايات المتحدة: 902 ملياردير (الأولى عالمياً)

الصين: 450

الهند: 205

ألمانيا: 126

روسيا: 120

المملكة المتحدة: 117

البرازيل: 85

كندا: 70

فرنسا: 68

إيطاليا: 64

نادي النخبة: من تجاوزوا 200 مليار دولار
دخل 4 فقط نادي الثروات الأعلى عالمياً، ممن تجاوزت ثرواتهم 200 مليار دولار:

إيلون ماسك: 361 مليار دولار – رغم خسارته 70 ملياراً، ما يعادل اقتصاد جنوب إفريقيا.

مارك زوكربيرغ: 252 مليار دولار – أكثر من الناتج المحلي للمجر.

جيف بيزوس: 241 مليار دولار.

لاري إليسون: تجاوز حاجز 200 مليار دولار.

مفارقات لافتة:
ثروة أغنى 1% من سكان الأرض تكفي للقضاء على الفقر العالمي 22 مرة.

التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والابتكار في الاستثمار باتت عوامل حاسمة في تكوين الثروات الضخمة.

التوسع في الأسواق الآسيوية، خاصة في الصين والهند، يفرض توازناً جديداً أمام الهيمنة الأميركية التقليدية.

تحولات اقتصادية كبرى:
تشير الدراسة إلى أن هذا النمو في عدد المليارديرات وثرواتهم يعكس تحولاً هيكلياً في الاقتصاد العالمي، حيث لم تعد الموارد الطبيعية أو الصناعات التقليدية هي الحاسمة، بل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمنصات الرقمية التي تسهم في بناء الثروات الضخمة بسرعة قياسية.

وتفتح هذه المؤشرات باباً واسعاً للنقاشات حول عدالة توزيع الثروات، والضرائب على الأثرياء، وأدوارهم المحتملة في معالجة التحديات العالمية كالفقر، وتغير المناخ، والأزمات الإنسانية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى