16 عامًا على ولاية العهد نبض الشباب وامتداد الهاشميين وعهد يتجدد
التاج الإخباري - همام الفريحات
قبل ستة عشر عاما صدر القرار الملكي السامي بتسمية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليا للعهد ليبدأ فصل جديد من مسيرة الوطن بقيادة شابة تحمل من الإرث الهاشمي جذوره ومن روح الشباب طموحه ومن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الحكمة والبصيرة ومنذ ذلك الحين كان سموه نموذجا حيا لقائد حاضر بقلبه وعقله بين أبناء شعبه منخرطا في تفاصيلهم حاملا لهمومهم ومؤمنا بأن مستقبل الأردن يصنعه شبابه
تجلت رؤية سمو ولي العهد من خلال مؤسسة ولي العهد التي أصبحت منصة وطنية فاعلة لتعزيز الإبداع والريادة واحتضان طاقات الشباب وتمكينهم حيث أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات التي أحدثت أثرا حقيقيا في المجتمع وكان لها دور مهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات
لم يكن الحضور المحلي هو فقط ما ميز سمو ولي العهد بل كان له حضور بارز على الساحة الدولية فقد مثّل الأردن في محافل دولية عديدة وكان صوتا أردنيا شابا يعبر عن القيم التي آمن بها الهاشميون من عدالة وكرامة إنسانية وسلام وأكد في خطاباته على دور الشباب في صناعة التغيير الإيجابي في العالم وعلى ثوابت الأردن الوطنية والإقليمية خاصة في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية
سموه كان حاضرا في الميدان في أفراح الأردنيين وأحزانهم في ميادين التدريب العسكري والعمل التطوعي بين الطلاب والمزارعين وفي القرى و في الباديه بين أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبين الفئات الأقل حظا في كل موقع من مواقع الوطن كان يحمل رسالة الملك ويجسد المعنى الحقيقي لولي العهد القريب من نبض الشعب وهمومه
اليوم وبعد مرور ستة عشر عاما يزداد اليقين بأن سمو ولي العهد يمثل الامتداد الطبيعي للمسيرة الهاشمية الممتدة بقيادة ناضجة وشخصية واثقة وقلب ينبض بحب الوطن وفكر يؤمن بالإصلاح والحداثة والتحديث والتوازن بين الأصالة والانفتاح
إن الشعب الأردني وهو يستذكر هذه المحطة الوطنية يشعر بالفخر والاعتزاز بوجود قائد شاب يجمع بين قوة الإرادة وعمق الرؤية بين الحكمة والبساطة بين الالتزام بالثوابت والسعي المستمر للتطوير فسموه هو رفيق درب الملك وحامل لواء الأمل للأجيال القادمة
في هذه الذكرى نرفع لسموه أسمى مشاعر الولاء والاعتزاز ونجدد العهد بأننا سنبقى أوفياء للعرش الهاشمي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين ماضين بثقة خلف رايتهما ليبقى الأردن وطنا منيعا وعزيزا وحرا ينهض بقيادته وشعبه إلى آفاق أوسع من التقدم والكرامة
ستة عشر عاما من المسؤولية والعطاء والميدان والأمل وما زال الحلم الأردني يكبر بك يا سيدي ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني
قبل ستة عشر عاما صدر القرار الملكي السامي بتسمية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليا للعهد ليبدأ فصل جديد من مسيرة الوطن بقيادة شابة تحمل من الإرث الهاشمي جذوره ومن روح الشباب طموحه ومن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الحكمة والبصيرة ومنذ ذلك الحين كان سموه نموذجا حيا لقائد حاضر بقلبه وعقله بين أبناء شعبه منخرطا في تفاصيلهم حاملا لهمومهم ومؤمنا بأن مستقبل الأردن يصنعه شبابه
تجلت رؤية سمو ولي العهد من خلال مؤسسة ولي العهد التي أصبحت منصة وطنية فاعلة لتعزيز الإبداع والريادة واحتضان طاقات الشباب وتمكينهم حيث أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات التي أحدثت أثرا حقيقيا في المجتمع وكان لها دور مهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات
لم يكن الحضور المحلي هو فقط ما ميز سمو ولي العهد بل كان له حضور بارز على الساحة الدولية فقد مثّل الأردن في محافل دولية عديدة وكان صوتا أردنيا شابا يعبر عن القيم التي آمن بها الهاشميون من عدالة وكرامة إنسانية وسلام وأكد في خطاباته على دور الشباب في صناعة التغيير الإيجابي في العالم وعلى ثوابت الأردن الوطنية والإقليمية خاصة في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية
سموه كان حاضرا في الميدان في أفراح الأردنيين وأحزانهم في ميادين التدريب العسكري والعمل التطوعي بين الطلاب والمزارعين وفي القرى و في الباديه بين أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبين الفئات الأقل حظا في كل موقع من مواقع الوطن كان يحمل رسالة الملك ويجسد المعنى الحقيقي لولي العهد القريب من نبض الشعب وهمومه
اليوم وبعد مرور ستة عشر عاما يزداد اليقين بأن سمو ولي العهد يمثل الامتداد الطبيعي للمسيرة الهاشمية الممتدة بقيادة ناضجة وشخصية واثقة وقلب ينبض بحب الوطن وفكر يؤمن بالإصلاح والحداثة والتحديث والتوازن بين الأصالة والانفتاح
إن الشعب الأردني وهو يستذكر هذه المحطة الوطنية يشعر بالفخر والاعتزاز بوجود قائد شاب يجمع بين قوة الإرادة وعمق الرؤية بين الحكمة والبساطة بين الالتزام بالثوابت والسعي المستمر للتطوير فسموه هو رفيق درب الملك وحامل لواء الأمل للأجيال القادمة
في هذه الذكرى نرفع لسموه أسمى مشاعر الولاء والاعتزاز ونجدد العهد بأننا سنبقى أوفياء للعرش الهاشمي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين ماضين بثقة خلف رايتهما ليبقى الأردن وطنا منيعا وعزيزا وحرا ينهض بقيادته وشعبه إلى آفاق أوسع من التقدم والكرامة
ستة عشر عاما من المسؤولية والعطاء والميدان والأمل وما زال الحلم الأردني يكبر بك يا سيدي ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني