من التهميش إلى الصدارة .. كيف غيّر ميسي وجه إنتر ميامي والعائدات الخيالية؟
التاج الإخباري -
يثبت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه كان صفقة ذهبية لنادي إنتر ميامي، بعدما ساهم بتحويله من نادٍ مغمور إلى اسم عالمي يحقق أرقامًا قياسية على المستويين الرياضي والتجاري.ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن إنتر ميامي، الذي تأسس عام 2018، تفوّق في مؤشرات تجارية على أندية أوروبية عريقة، لا سيما منذ انضمام ميسي إلى صفوفه صيف 2023.
خورخي ماس، أحد ملاك إنتر ميامي، آمن بأن الفوز يصنع التاريخ، فاختار ميسي ليكون حجر الأساس لمشروعه الطموح، إلى جانب أسماء لامعة مثل لويس سواريز، جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس، أوسكار أوستاري وفيدي ريدوندو.
لكن ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، صنع التأثير الأهم، ولم تقتصر الاستفادة على ناديه فحسب، بل امتدت إلى فرق الدوري الأميركي ككل، بحسب ما أظهرته الأرقام:
• ارتفعت القيمة السوقية لإنتر ميامي بنسبة 103% لتصل إلى 1.19 مليار دولار.
• قفزت مبيعات المنتجات بنسبة 41%، وكان قميص ميسي الأكثر مبيعًا.
• سجل حضور جماهيري قياسي في الدوري الأميركي موسم 2023-2024 بحوالي 11.5 مليون متفرج، بزيادة 6% عن الموسم السابق و15% عن الذي قبله.
• أضافت منصة “آبل تي في” 300 ألف مشترك جديد في شهر واحد بعد انضمام ميسي.
• بلغ دخل التذاكر 265 مليون دولار، بينما ارتفعت أسعارها بنسبة 1700%.
• الفرق الأخرى بالدوري الأميركي حققت 84 مليون دولار إضافية من بيع التذاكر.
وعلى الصعيد الرياضي، يحافظ ميسي على سجل مثالي في دور المجموعات بجميع البطولات التي شارك فيها مع الأندية والمنتخب، دون أي إقصاء مبكر.
ويحتاج إنتر ميامي إلى نقطة واحدة أمام بالميراس البرازيلي في ختام دور المجموعات من كأس العالم للأندية، لضمان التأهل إلى ثمن النهائي، بعد فوزه الأخير على بورتو البرتغالي بهدفين لهدف، حيث سجل ميسي هدف الفوز من ركلة حرة مباشرة.