الأردن: لا رفع لمستوى المخاطر رغم التصعيد الإقليمي وتفعيل صافرات الإنذار احترازيًا

التاج الإخباري -

قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، إن الأوضاع في الأردن مستقرة رغم تصاعد التوتر الإقليمي ودخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، مؤكدًا أنه "لا يوجد حتى اللحظة ما يستدعي رفع مستوى المخاطر في الأردن".

وأشار النعيمات إلى أن الحياة العامة تسير بشكل طبيعي، بما في ذلك امتحانات الثانوية العامة، مضيفًا أن الأجواء الجوية الأردنية مفتوحة أمام حركة الطيران.

وأكد أن المركز سيتابع التطورات عن كثب، وسيتم إعلام المواطنين بأي مستجدات تتعلق بمستوى المخاطر أولًا بأول.

وفيما يتعلق بتفعيل صافرات الإنذار مرتين صباح الأحد، أوضح النعيمات أن ذلك جاء نتيجة زيادة وتيرة إطلاق الصواريخ الإيرانية، وأن التفعيل كان إجراءً احترازيًا تحسبًا لاحتمال سقوط أجسام غريبة أو مسيّرات في الأراضي الأردنية.

وشدد على ضرورة تجنب الاقتراب من الأجسام الغريبة أو المسيرات الساقطة، محذرًا من أن الاقتراب منها قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين وسلامتهم.

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني، هيثم مستو، أنه تم إغلاق الأجواء الأردنية جزئيًا مرتين صباح الأحد كإجراء احتياطي، ثم أُعيد فتحها لاحقًا، مشيرًا إلى أن مدة الإغلاق الأولى كانت 21 دقيقة والثانية 11 دقيقة.

وأضاف أن الإغلاق جاء لتفادي احتمالية مرور أجسام طائرة خطرة في الأجواء، وقد تسبب ذلك بتأخير بعض الرحلات لنحو نصف ساعة، وهو أمر "مقبول ضمن الظروف الراهنة".

وأوضح مستو أن حركة الطيران حاليًا عادت إلى طبيعتها، لافتًا إلى أن الأجواء الأردنية شهدت يوم أمس 400 حركة طيران مدني، سواء عبورًا أو قدومًا أو مغادرة.

واختتم النعيمات تصريحه بالتأكيد على أن تصنيف مستوى المخاطر في الأردن لا يزال "غير مقلق"، منذ بداية التصعيد بين إيران وإسرائيل وحتى الآن.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى